سببت الحرب الروسية الأوكرانية اضطرابا كبيرا على سوق الغذاء العالمي، سواء من ناحية تسويق الغذاء أو التزود بمدخلات إنتاجه. وقد لعب دورا كبيرا في ذلك وزن الدولتين الكبير في سوق الغذاء العالمي ذاك.
رغم أن المغرب ليس زبونا رئيسا لهاتين الدولتين ورغم التطمينات الأولية التي أبداها المسؤولون المغاربة، إلا أنه سرعان ما بدا التأثر بنتائج هذه الحرب، خاصة على شكل ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة. فارتهان المغرب بالسوق العالمي سواء من ناحية تصريف منتوجه الفلاحي الموجَّه أساسا للتصدير، أو من ناحية التزود بأساسيات من استهلاك الغذاء وعلى رأسها القمح، وأيضا التزود بمدخلات الإنتاج (الأسمدة والطاقة)، كل هذا جعل المغرب في عين العاصفة.
ما هي آليات تأثر المغرب بالحرب القائمة شرق أوروبا؟ ما هي آثار هذه الحرب على المؤشرات الماكرو اقتصادية؟ وما انعكاساتها على صغار منتجي الغذاء؟ وهل لها تداعيات على المستهلك النهائي؟ وماهي العوامل الهيكلية المسؤولة عن سهولة التأثر بالصدمات العالمية؟ وماهي البدائل والتوصيات الممكن طرحها لمواجهة هذا الوضع؟ كلها أسئلة سنحاول الإجابة عنها في هذه الدراسة.
أقسام الدراسة
- تمهيد: مدار الفوضى
- آثار الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الغذاء
- آثار الحرب على الغذاء والاقتصاد ووضع صغار منتجي- ات الغذاء في المغرب
- آثار الحرب على صغار منتجي- ات الغذاء: دراسة ميدانية
- سيادة غذائية في وجه تبعية هيكلية وصدمات ظرفية
- التوصيات
- خاتمة: عار الجوع
يمكنكم/ن الاطلاع على الدراسة وتحميلها من الرابط
أو من الرابط
