إننا اليوم في أمس الحاجة إلى تطوير أنظمة اجتماعية واقتصادية بديلة من شأنها أن تنقلنا من “الأزمة” إلى “التغيير”. ماذا نعني عندما نتحدث عن الانتقال العادل؟ ماذا يعني هذا المفهوم؟ وكيف يمكننا وضعه موضع التنفيذ؟
هذه الكبسولة هي محاولة تشخيص تقاطعي للعوامل الجذرية المفضية للواقع الراهن المتسم بمفارقات اقتصادية واجتماعية وبيئية صارخة تتخللها صراعات سياسية عميقة ومبنية على الظلم الممنهج والهيمنة النظامية. بل وأعمق من ذلك، هذه الأنظمة السائدة تهدد نظم الحياة على وجه الأرض. فهي تقوم على سياسات انتهازية تمنح الأولوية القصوى للربح على حساب الإنسان.
لمزيد من التفاصيل، يمكنكم الاطلاع على الكتاب التمهيدي وتحميله من الرابط